Header Ads

ad

نصيبي هو الرب – بقلم/ أبونا ميخائيل عبدالملك





نصيبي هو الرب






+ نصيبي هو الرب قالت نفسي ، من اجل ذلك أرجوه ( مراثي إرميا ٣ : ٢٤ ).
يقول ق. بولس الرسول :
اما الايمان فهو الثقة بما يرجي ، والايقان بإمور لاتري ( عب ١١ : ١ ) اي ان الرجاء يتلازم مع الايمان بل ويتوج الايمان. ونحن نصلي في قانون الايمان.
ونقول:
وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي… اي بقلب مؤمن نترجي المجيئ الثاني لرب المجد علي السحاب وملاقاته في الهواء ونكون مع الرب كل حين ( ١ تس ٤ : ١٧ ).
الرجاء هو انتظار الخير ( لنا وللغير ) ، هو نور في الظلمة ، هو انتعاش في القفر وفي الفقر، هو مرساة النفس علي شاطئ الابديةً ، ( عب ٦ : ١٩ ) ء+ المسيح يسوع هو رجاؤنا (١ تي١ :١) .
وهو :
+ رئيس الايمان ومكمله ( مصدر ه وملئه ) (عب ١٢ : ١ ) لذلك علينا ان نجتهد لكي يسكن المسيح في قلوبنا حين يدعونا قائلاً:
+ يا إبني إعطني قلبك ، لتلاحظ عيناك طريق ( أم ٢٣ : ٢٦ ) بشرط الا يزاحمه في قلبك أمور عالمية وشهوات باطلة ومحبة الذات الطاغية ، فيكون لنا الرجاء الحي الذي به ننال الميراث الذي لا يفني ( ١ بط ١: ٣ ).
+ الرجاء المسيحي :
هذا الرجاء الذي انتظره الآباء القديسون + الذين لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها ( ترجوها وانتظروها ) وصدقوها وحيوها.
وأقروا انهم غرباء ونزلاء علي الارض ( عب ١١ : ١٣ ).
اليعازر الفقير ، المريض بالقروح ، والمطروح علي باب الغني المتنعم ، ظل ثابت الرجاء وإن لم تتبدل أحواله علي الارض ، رجاؤه كان في الامجاد الابدية ( لو ١٦ : ٢٥ ) اذ لم يكن ناظراً الي الأشياء الوقتية بل الي الأشياء الابدية ( ٢ كو ٤ : ١٨ ).
وهذا هو الرجاء الحقيقي يقول بولس :
+ ان كان لنا في هذه الحياة رجاء في المسيح فإننا أشقي جميع الناس(١ كو ١٥: ١٩).
+الرجاء للخطاة : لاتيأس من ترك الخطيةًمهما عظمت او تأصلت داخلك إن دم المسيح أعظم + إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج ( إش١: ١٩ ).
مثال توبة دَاوُدَ ( ٢ صُم ١٢، مز ٥٠/ ٥١) ، حزقيا الملك ( اش ص ٣٨ ) ، بطرس الرسول ، اللص اليمين ، موسي الاسود،اغسطينوس …
+ الرجاء للمرضي :
إن الغير مستطاع عند الناس مستطاع لدي الله، فهو الطبيب الحقيقي لانفسنا وأجسادنا ، رجاء من ليس له رجا ومعين من ليس له معين.
نصيبي هو الرب – بقلم/ أبونا ميخائيل عبدالملك




No comments