قصتي وختم القربان المقدس – قصص مسيحية
قصة يرويها أبونا بيسنتي جرجس
ختم القربان المقدس
لم يكن هناك من يساعدنى فى إعداد القربان لقداسات الصوم اليومية، فالكنيسة ناشئة صغيرة، فلا خدام ، ولا شمامسة ولا مبنى كنيسة بل مكان مستأجر ولهذا أعددت مكانا بالمنزل خصصته للقداسات اليومية.
وكنت أتمتع ببركة عمل القربان والحمل وحدى يوميا .
جائتنى سيدة شابه وبيدها ختم قربان قدمته لى قائلة : ( هذا الختم لم يعد له مكان بمنزلى يا أبونا ، أنت تتعب فى عمل القربان اليومى فهو لك ، أنت تستحقه ) .
أشكرك عزيزتى، إنه ختم دقيق الصنع ومكتوب على ذراعه بدقة بالغة :
” حفر وتصميم أرمانيوس بسالى الصايغ بكوم سعيد الشرقى – أبوتيج عام | 1938 “، إنه تحفة فنية .
ردت بمحبة كاعدتها : ( أنت تستحقه يا أبانا ، لا يحمل هذا الختم إلا من أحب القربان وتعب فى عمله يوميا ، دعنى أحكى لك قصته ).
ثم راحت تروي لي القصة :
كان أبونا المتنيح القمص بشارة كاهن قريتنا يحب القداسات جدا، وفى شيخوخته لم يسترق الراحة رغم كهولته ووهن صحته، فراح يعد الحمل بنفسه للقداسات اليومية،
Post a Comment