قصة حياة القديسة أم الغلابة – أم عبدالسيد – قديسة معاصرة
قصة حياة القديسة أم الغلابة – أم عبدالسيد – قديسة معاصرة
سيرة وأعمال هذه البارة هي امتداد لأنبياء الله القديسين.
وقد كانت قديستنا بستان مغروس وسط صراعات العالم المملوء بالشر، لكنها روت شجرتها بالدموع والجهاد والاحتمال ، فآوت إليها طيور كثيرة.
كانت المرحلة الأولى من حياتها في بلاد الصعيد، فكرزت وبشرت في القرى والنجوع بين نفوس كادت أن تهلك في ظلام الخطية وعبودية الشر.
ثم دبرت عناية الله أن تنتقل مع أسرتها إلى حي شبرا، وكان ذلك في أواخر الخمسينات ، فاشتهرت آنذاك بمحبتها وخدمتها للفقراء، حتى لقبت “بأم الغلابة”.
وكان كثيرون يأتون لزيارتها في بيتها البسيط، منتفعين من خبراتها الروحية العميقة واختباراتها المعاشة مع الرب وقديسيه، منهم رجال إكليروس من مختلف الأديرة والكنائس:
وقد جملت بمواهب الروح القدس .. فحدثت بصلواتها بركات ومعجزات عديدة.
إن حياة هذه السيدة توبخ جيلنا المعاصر، فقد صرنا نقترب إلى الرب بالفم ونكرمه بالشفاه، وأما قلوبنا فمبتعده عنه بعيداً (مت 15: 8).
Post a Comment