فيلم لمن هذا الكرسي؟ – قصة حياة الشماس حبيب فرج البار
فيلم لمن هذا الكرسي؟ – قصة حياة الشماس حبيب فرج البار
” انظروا إلى نهاية سيرتهم؛ فتمثلوا بإيمانهم ” ( عب7:13 )
شاب مستهتر:
نشأ في أسرة رقيقة الحال، كان عنيدًا وغمًا لوالديه، كرهه الجميع لأنه كان يسيء معاملة الكل.
لما كبر وأخذ الشهادة الابتدائية كان نموذجًا للشاب المستهتر، وكان من يرى حبيب وهو في هذه الحال يحكم بلا جدال أنه أمام شيطان لا أمل في توبته وإصلاح حاله.
توبته:
السماء ومجدها، كان يفتقده خدام الشباب بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا على غير جدوى، ومن كثرة تردد الخدام عليه قال لأحدهم ذات مرة:
“ أنا سآتي هذه المرة، لكن إن لم يعجبني الحال سوف لا أذهب ولا أريد أحدًا منكم يفتقدني “.
ذهب إلى اجتماع الشبان وعملت نعمة الله فيه، وحال سماعه كلمة الله انسحق قلبه بالتوبة والندامة.
ومنذ ذلك الوقت أخذ حبيب يواظب على الكنيسة مواظبة المحب الشغوف الذي يود لو أمكنه أن يتجرَّع الدين جرعة واحدة.
Post a Comment