برنامج آية وتأمل - مقارنة بين السيد المسيح والابن الشاطر ( الضال )
مقارنة بين السيد المسيح والابن الشاطر ( الضال ) لوقا ١٥: ١١-٣٢
لا تنسوا ان تزوروا موقع الخدمة لمزيد من عظات وفيديوهات روحية.
Fr. Mikael Abdelmalek
تامل في مثل الابن التائب ( الراجع).
+ مقارنة بين السيد المسيح والابن الراجع ( لوقا ١٥).
+ الابن الشاطر ترك بيته تمرداً علي ابيه بينماالمسيح بإرادته ترك عرشه السمائي ونزل الي ارض تواضعنا طاعة لأبيه من اجل خلاص جنس البشر( فيلبي ٢ : ٧-١٢).
+ 7 لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. 8 وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ.
+الابن الشاطر ترك بيته كخاطئ بينما ترك المسيح بيته السمائي وهو القدوس البار من اجل الخطأة ليعود بهم الي السماء.
+ الابن الشاطر إنفصل عن ابيه وعن اخيه الي الكورة البعيدة( ولاية بعيدة ) ، اما المسيح فقدغادر السماء بالتجسد ،ولم ينفصل قط لا عن ابيه ولا عن الاجناد السمائية.
+ الابن الشاطر بذر ماله وصرفه علي شهواته بينما المسيح بذر في تواضعه وأسرف في إخلاء ذاته حيث شهوة قلبه خلاص العالم من الموت الابدي.
+ الابن الشاطر بحث عن حريته الزائفة وبذر ماله وكرامته بينما المسيح تنازل وأخذ جسدا مثلنا( بلا خطية وحده ) لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي ابليس ( عب ٢ : ١٤) قيد نفسه بالصليب ومات عنا فداء وخلاصاًلكل من يُؤْمِن به.
+ الابن الشاطر ترك بيته محبة لذاته وشهواته، اما المسيح ترك بيته السمائي محبة
للعالم حيث الصليب الذي هو موضوع سروره ( عب١٢ :٢ ) لتدبير خلاص جنس البشر.
+هكذا أحب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لا ذلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبديةً
( يو ٣ : ١٦).
+ الابن الراجع استحق الموت بالرجم حسب شريعة موسي للابن العاق والمترد ، والذي أخذ نصيبه علي حياة ابيه وبدد ميراثه بإتلاف ( تثنية ٢١ : ١٨-٢٢ ).
ولكن رحمة ابيه ومحبته رفع عقوبة الموت عنه فكان ميتاً ( بالعدل ) فعاش ( بالرحمة ) ، والمسيح اسلم ( للموت ) بسبب خطايانا وأقيم لاجل تبريرنا ( رو ٤ :٢٥).
+ صام الابن الشاطر صام لانه كاد يهلك جوعاً وندم وتاب (الصوم :جوع مع توبة لو١٥ :١٨..) وبذلك انتصر علي تمرده وعصيانه وحريته الزائفة.
والمسيح صام عنا أربعين يوم واربعين ليلة وانتصرعلي الشيطان مقدمة لانتصاره الحاسم في معركة الصليب ( الذي جاء لكي ينتصر علي الشيطان ويكسر شوكة الموت وغلبة الهاوية ).
+الابن الراجع استرد مكانته في بيت ابيه، والمسيح عاد الي مجده وجلس علي عرشه عن يمين الأب بعد ان قدم لنا فداء ابدياً ( عب ٩ : ١٢).
+ الابن الشاطر برجوعه صار الفرح والوليمة وذبح ابوه العجل المسمن اما المسيح فكان هو ذبيح الوليمة لكل المدعوين ( الافخاريستيا ) وفرح العالم لقبوله الخلاص.
+ المسيح أحب الخطأة والعشارين ( لاوي العشار صار تلميذاً، زكا العشار جدد حياته )
اما الابن الشاطر عاش مع الاشرار واحبهم اضاعوا ماله وكرامته وحريته.
+ الابن الشاطر افلس بسب معاشراته الشقية وعاد برائحة الخنازير والنتانة المزرية
المسيح جاء فقيراً وهوالغني ليغني الكثيرين بالنعمة ( صرنا نطلب منجد ،نسأل ...).
+ الابن الشاطر صار عبداً لصاحب المزرعة ( رمز الشيطان )غصب عنه بعد ان أفلس .اما
المسيح فأخذ صورة عبد بإرادته ليحررنا من عبودية ابليس وأسر الخطية والعادات الردية.
+ الابن الأكبر لم يتقبل رجوع أخيه واليهود فلم يقبلوا المسيح + الذي جاء الي خاصته وخاصته لم تقبله ( يو١: ١١ ).
+ ماذا فعلت انا وانت لنقبل المسيح ذاك الذي قبلناونحن في شرودنا، شرورنا ، وعقوقنا ، إنكارنا لمحبته الابدية وللذي مات ملطخاً بالدم ومشوهاً بالعار والمذلة لأجلي ولأجلك .
انها فرصة للتوبة والرجوع لاحضانه والتمتع بحنان أبوته بدل قساوة الشيطان وعذاب الضمير والرعب علي المصير.
+ الآن إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم ( عب ٣ : ١٥).
Post a Comment