Header Ads

ad

Fr. Mikael Live Broadcasting – Fr. Mikael Abdelmalek









الان علي قناة الآرامية برنامجكم ربنا موجود مباااااااااااشر - ( Now Live ).
وحلقة الْيَوْمَ بعنوان : ( ورقة التين لا تستر )
تابعونا الان مباشر
سيتم إضافة الحلقة وقت توافرها إنشاء الله
رجاء محبة مشاركة البوست ليكون للجميع فرصة اخذ بركة الكلمة من خلال المواضيع المُضافة بموقع الخدمة وايضا تكون شريك بالخدمة، الرب يبارككم جميعا آمين.
لا تنسوا أخوة الرب اولا في صلاوتكم ولا عطاياكم
تبرع الان لشنطة الملاك الشهرية
Donate Now!
أبونا ميخائيل عبدالملك

الموضوع:
( ورقة التين لا تستر )
القراءة : تك ٣ : ١-٧
يقول الكتاب :
+ لا خفي الا ويستعلن والذي تقولوه في المخادع ينادي به علي السطوح ( لو١٢ : ٣)
أولاً : رسالة كلامية بغير حياة عملية :-
لعلك تقف مشدوهاً ، وأنت تستمع في سفر الملوك الأول ص 21 إلى إيزابل وهي تنادي في الشعب بصوم . ولو أنك لا تعرف نهاية القصة لا نحيت تقديراً لإيزابل . لكنك قبل أن تصل إلى نهاية الإصحاح ، تجد المؤامرة الدنيئة التي رتبتها لقتل نابوت اليزرعيلي ، ليرث زوجها أخاب كرمه .
+ وفي مثل السامرى الصالح رسمت لنا ريشة الوحي المقدس الكاهن يمر على الإنسان الساقط على الطريق جريحاً متالماً ، دون اكتراث أو اهتمام ، إذ رآه وجاز مقابله (لو10: 31) . وأغلب الظن أن الكاهن كان نازلاً من أورشليم راجعاً إلى بيته ، بعد أن قام وأدي بعض الصلوات والطقوس ، ولكن فاته أن يترجم الصلوات إلى تضحيات ، ولم يستطع أن يوظف الطقوس في ربح النفوس
ولأمثال هؤلاء تحدث يسوع فوضع النقط على الحروف فقال : «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
ثانياً: صلاة بغير صلة:-
اكتفى البعض من الناس بالشكليات الدينية، والمظاهر الخارجية، في غير اكتراث بفساد قلوبهم، ومواتضمائرهم. يرفعون صلواتهم برنين معين، وبنغمة خاصة، وكأنهم على علاقة عميقة، وشركة قوية بالرب، في الوقت الذي لا توجد فيه أدنى صلة بينهم وبين إلههم… كيف ؟
+هذا ما حدث في عصر إشعياء ، فسجل في ألم عميق صوت الرب : «لَسْتُ أُطِيقُ الإِثْمَ وَالاعْتِكَافَ. رُؤُوسُ شُهُورِكُمْ وَأَعْيَادُكُمْ بَغَضَتْهَا نَفْسِي. صَارَتْ عَلَيَّ ثِقْلاً. مَلِلْتُ حَمْلَهَا. فَحِينَ تَبْسُطُونَ أَيْدِيَكُمْ أَسْتُرُ عَيْنَيَّ عَنْكُمْ، وَإِنْ كَثَّرْتُمُ الصَّلاَةَ لاَ أَسْمَعُ. أَيْدِيكُمْ مَلآنَةٌ دَمًا». (إش1: 14، 15) . ثم يسطّر الوحي بعد ذلك ” « هذَا الشَّعْبَ قَدِ اقْتَرَبَ إِلَيَّ بِفَمِهِ وَأَكْرَمَنِي بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَأَبْعَدَهُ عَنِّي». (إش 29: 13)

+ وفي إنجيل لوقا ص 18 نرى الفريسي الذي صعد إلى الهيكل ليصلي ظاناً أنه بار وبلا خطية ، غير أنه خرج ليس مبرراً ولكن مداناً أمام الله . ذلك لأن صلاته لم تكن سوى لوناً من ألوان الرياء. لهذا فلا عجب أن صب الرب يسوع وابلاً من الويلات على الكنيسة والفريسيين ، كما نقلها إلينا متى البشير في الفصل الثالث والعشرين من بشارته
+ شركة بغير محبة
في سفر أعمال الرسل نرى شركة المحبة المسيحية في أبهي صورها بالكنيسة الأولي ، حيث مكتوب أنه كان لجمهور الذين آمنوا قلب واحد ونفس واحدة . وفي يقيني أن الشركة جزء لا يتجزأ من عبادتنا وحياتنا المسحية : «وَكَانُوا يُواظِبُونَ عَلَى تَعْلِيمِ الرُّسُلِ، وَالشَّرِكَةِ، وَكَسْرِ الْخُبْزِ، وَالصَّلَوَاتِ». (أع2: 42)
+ وقد قال الرب يسوع في الموعظة على الجبل : « فَإِنْ قَدَّمْتَ قُرْبَانَكَ إِلَى الْمَذْبَحِ، وَهُنَاكَ تَذَكَّرْتَ أَنَّ لأَخِيكَ شَيْئًا عَلَيْكَ، 24فَاتْرُكْ هُنَاكَ قُرْبَانَكَ قُدَّامَ الْمَذْبَحِ، وَاذْهَبْ أَوَّلاً اصْطَلِحْ مَعَ أَخِيكَ، وَحِينَئِذٍ تَعَالَ وَقَدِّمْ قُرْبَانَكَ». (مت5: 23، 24)
+ وهذا ما أعلنه الرسول يوحنا بصراحة ووضوح عندما قال : إِنْ قَالَ أَحَدٌ:«إِنِّي أُحِبُّ اللهَ» وَأَبْغَضَ أَخَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ. ” (1يو4: 20). واليوم هل توجد فرص للشركة المسيحية، أم أن ظروف الحياة أخذت الناس وفرقتهم عن بعض، وأصبحت العلاقات هامشية ؟؟ وهل حقاً ونحن نضع أيدينا في أيدي بعضنا أو حين نتعانق ونتبادل التحيات في الكنيسة هل هذه ترجمة صحيحة للمحبة المسيحية ؟
أم أنها مشهد مكرر لما فعله يهوذا الذي جلس مع سيده على مائدة العشاء الرباني ثم باعه بثلاثين من الفضة.. عانقه وقبّله .. ولكنها كانت قبلات الغش والمكر والخداع ؟!
نعم إن الإنسان في حاجة ماسة إلى الاختلاء مع الله ، ليرفع من أعماق قلبه الصلاة التي رفعها دواد في القديم : « اخْتَبِرْنِي يَا اَللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي. امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي. 24وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَاهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا». (مز139: 23، 24).
وليكن سجودي ليس – للعرض فقط – بل أترجمه في سلوكي اليومي، ولتكن صلاتي هي نبض حياتي، ومؤشراً على صلتي الحقيقية بك .
أمثلة :
+ الخمس عذاري الجاهلات ( مت ٢٥)
+ يعقوب قبل توبته ( تك ٢٥)
+ سمعان الفريسي مقابل المرأة الخاطئة ( لو ٧)
قصة واقعية:
الطبيب والصيدلي والخدمة
أبونا ميخائيل عبدالملك

No comments