فيلم الراهب المضئ – للقمص المتنيح ابونا فانوس الانبا بولا
فيلم الراهب المضئ – للقمص المتنيح ابونا فانوس الانبا بولا
«أبونا فانوس».. رجل المعجزات والعجائب.
تزامنًا مع استعداد الكنيسة القبطية الأرثوذكسيـــة للاحتفال بأعيـاد القيامة المجيدة ابريل ٢٠١٦، رحل الراهب الناسك شيخ رهبان دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، القمص فانوس، بعد صراع طويل مع المرض.
وافته المنية ليقضي عيدي القيامة وعيــد رهبنته الـ 69 بعيدًا عن الوهن وآلام الجسد.
عرف – شيخ رهبان البحر الأحمـــر– بالنسك والصلوات والتعبد والتوحــد بعيدًا عن الضجيج والأصوات، اتخذ من الأصوام طريقًا للتقرب إلى الله، ومن الصلوات والتسابيح والترتيل قوتًا.
فكان زاهدًا لا ينظر للأكل، متعطشًا للعبادة والصلاة.
منديل يلف رأسه وجلباب «فراجيــه» يحملان تاريخًا رهبانيًا حافلًا بالعطاء والزهد، وهو بسيط في تعبيراته وأدائه وردود أفعاله العفويــة تعكس صفاء قلبـــه الطفولي، ليسير على نهج الكتاب المقدس.
وفقًا للآية: «إنه يلزمنا أن نصير كالأطفال لندخل ملكوت السموات» (مت 18: 3).
رجاء محبة مشاركة البوست ليكون للجميع فرصة أخذ بركة عمل كلمة الله في قديسية وأيضا اخذ بركة الكلمة من خلال المواضيع المُضافة بموقع الخدمة وايضا تكون شريك بالخدمة، الرب يبارككم جميعا آمين.
أبونا ميخائيل عبدالملك
Post a Comment