Header Ads

ad

رحلة الخماسين المقدسة – ملخص من كتاب رحلات مع المسيح للقمص بيشوي كامل




رحلة الخماسين المقدسة – ملخص من كتاب رحلات مع المسيح للقمص بيشوي كامل






+ ملخص من كتاب رحلات مع المسيح للقمص بيشوي كامل.
* الخماسين ليست انتهاء لجهاد الصوم واسبوع الالام بل بداءة جديدة للجهاد الروحي الايجابي للثبات في المسيح.
* فالتوبة جهاد مستمر في الصوم للوصول لنقاوة القلب، والثبات في المسيح القائم جهاد ايجابي مستمر للحياة في المسيح.
* ورحلة الخماسين في كل مراحلها تدور حول اعلان شخص رب المجد يسوع في حياتنا والثبات فيه.
* وأول الرحلة هو الايمان بالمسيح الذي قام ليقضي نهائيا على اي اثر للشك فينا، وبعد ذلك يصير المسيح خبزنا، وماء حياتنا، ونورنا، وطريقنا، وغلبتنا.
* حتى نصل في النهاية الي الامتلاء بروح الله القدوس الذي ارسله المسيح لنا.
* فالمسيحية ليست مجرد وصايا سامية، ولكنها حياة بالمسيح، ” فالمسيح يحيا في “، وروحه القدوس يسكن في، وجسده ودمه هما طعامي، والمسيح الحال في هو قوتي وغلبتي.
* وليست الغلبة امر يأتي لي من الخارج.
* فالكنيسة رتبت لنا قراءات اَحاد الخماسين في حكمة الروح القدس، لكيما تكون مراحل عملية للجهاد الروحي للثبات في المسيح.
* كاستمرار لجهادنا في الصوم المقدس:
الاسبوع الثاني:
+ ان الشعب في القديم لمحتاج للطعام في هذه البرية القاحلة، وهكذا أرسل لهم الرب المن النازل من السماء، وهنا يؤكد انجيل الاحد الثاني ان من ياكل جسد الرب فله حياة، ولا حياة لانسان بدون جسد الرب.
+ المن يصلح لاعالة الشعب، ولكنه لا يضمن لهم دوام الحياة “اباؤكم أكلوا المن في البرية وماتوا”، اما القيامة المسيحية.
+ فليس فيها موت أبدا بل كما ان المسيح حي بالاَب كذلك نحن نأكله ونحيا به للأبد.
+ ما قيمة الحديث عن القيامة لو كان الشخص القائم لابد ان يموت فيما بعد!!. ان القيامة تعني غلبة الموت، تعني الحياة الدائمة، وغذاؤنا فيها جسد الرب الدائم الحياة.
+ يا اخوتي هذا هو اسبوع الثبات في المسيح القائم… كلوا جسده، واثبتوا في قوة قيامته، اثبتوا في الحياة، اثبتوا في الحياة واحيوا به.
+ ومن ناحية أخرى فكل طعام عالمي سوف لا يورثنا الا الموت… فعلام التهافت على اطعمة العالم المسمومة.. على ملذاته ومراكزه وأمجاده الذائلة.
رجاء محبة مشاركة البوست ليكون للجميع فرصة أخذ بركة الكلمة من خلال المواضيع المُضافة بموقع الخدمة وايضا تكون شريك بالخدمة، الرب يبارككم جميعا آمين.
أبونا ميخائيل عبدالملك

No comments